الثلاثاء، يوليو 30، 2013

بالوثائق نكشف ابعاد المؤامرة الخسيسة على حماس في مصر لدعم انقلاب السيسي على السلطة الشرعية

وثائق خطيرة تكشف عنها حماس
وثائق خطيرة تكشف عنها حماس



“شيء لا يصدقه عقل بشري.. و لا منطق انساني.. منهى البشاعة.. و الصفاقة و الدناءة”


… كلمات غير كافية للتعبير عن هذه الفضيحة التي هزت الاعلام العربي.. و الدولي امس.. بهذه العبارات علق مسئول كبير في وكالة فرانس-بريس على 46 وثيقة نشرتها حركة حماس في مؤتمر صحفي عقدته اليوم.. و كشفت فيه اسرار و خبايا “الخلية الامنية” التي انشأتها المخابرات الفلسطينية التابعة لحركة فتح  و رئيسها محمود عباس “ابو مازن”

هذه الوثائق التي حصلت عليها الحركة الاسلامية “حماس” من مصادرها بعد اعتقال احد المتورطين  في هذه “الخلية الامنية” التي يشرف عليها اللواءين مامون هارون الرشيد قائد الامن الخارجي للسلطة، و ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات..


“قنبلة خطيرة” انفجرت اليوم في البيت الفلسطيني لتظهر مدى خبرة عملاء المخابرات الفلسطينية في التلفيق و الدس في الفبركة علما بان اغلبيتهم تدرب على ايدي اسرائيلية… هذا العمل الدنيء الذي اريد به تعكير صفو العلاقات مع مصر و تهيء الطريق لفرعون مصر ليسطوا على السلطة في الظلام باسم القضاء على الارهاب و حماية سلامة و استقرار مصر في غزو الاسلاميين المدعومين من حركة حماس في غزة…


اليوم..  و من خلال الوثائق التي لا غبار عليها ظهر للعيان ان “ارتزاقية” وراءها جهاز ابو مازن و هدفها فبركة اخبار.. و تلفيق احداث “لتسويد” صفحة حماس في الرأي العام المصري.. و دفعه لكراهية الفلسطينيين…


.. الان اتضح للرأي العام العالمي ان قصصا كقتل الجنود المصريين في سناء، و اعداد سيارات مفخخة، و وجود اعضاء من كتائب القسام في ميدان رابعة العدوية الخ… كلها ملفقة   و خرجت من مختبر التضليل الذي تشرف عليه “الخلية الامنية الفلسطينية” المذكورة..


مما دفع بالناطق باسم حماس ليعترف: “بان حملة التحريض الفاشية ضد الفلسطينيين في مصر سببها ابناء جلدتنا”
.. تضليل لا يجيده الا بني اسرائيل و من يسير على هديهم…


..كيف يستطيع عاقل ان يتصور ان عملاء بدرجة بشير ابو حطب الملحق الامني في السفارة الفلسطينية بمصر.. وعميل اخر زميل له و معروف بمغامراته و اسمه احمد دغمس ينسقان اكبر عملية تضليل و فبركة و تلفيق لتسميم الاجواء المصرية و وضع جيشها و امنها و قيادتها الشرعية.. و اللاشرعية لمواجهة عدو لا وجود له .. وغض النظر عن العدو الحقيقي الذي يتربص بهم الدوائر..
.. و كانت “الناقوس” قد كشفت في سبق اعلامي ان ملك الاردن عبد الله حمل معه الى السيسي خلال “زيارة الساعة و النصف” التي قام بها الى المارشال وثائق تثبت تورط “حماس” في ضرب استقرار مصر و دعم الاخوان ومرسي حتى في ميدان رابعة العدوية.. كما ان هناك سيارات مفخخة من طرف حماس ستنفجر في القاهرة قريبا…الخ..


هذه الخبرية الملفقة قبض عليها ملك الاردن 380 مليون دولار من الامريكان فهل سيعيدها لهم بعد ان انكشف الغطاء عن الاكذوبة الكبرى.. و الامريكان “شاطرين” في استعادة دولاراتهم ممن كذب عليهم..


فضيحة بجلاجل ستكون لديها ذيول كثيرة… و ستعيد مراجعة الاستراتيجية التي بنا عليها السيسي “خطابه التهريجي” و ربما ستكون مدخلا لرحيله الى ثكناته و فتح باب حوار جدي بعيدا عن “فبركة” اخرى كان هو بطلها مع نجيب ساوريس و البرادعي.. و هي حركة “تمرد” التي قد تتمرد هذه المرة عليه… فيوم لنا.. و يوم علينا…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة