السبت، أغسطس 25، 2012

الرئيس يُصدِّق على كادر المعلمين.. 200% على الأساسي ومضاعفة مكافأة نهاية الخدمة

حول آلام وآمال معلمي مصر فيما يتعلق بإعادة هيكلة كادر المعلمين الجديد، أجرت " الدستور" حوارا مع وكيل وزارة التربية والتعليم د. رضا مسعد من جانب، ومن جانب آخر مع نقيب المعلمين د. أحمد الحلواني، وبالطبع مع رئيس لجنة التعليم في مجلس الشعب والمشارك حاليًا في الجمعية التأسيسية للدستور  د. شعبان عبدالعليم:  
الدستور: لماذا التعديلات على كادر المعلمين الحالي؟
** مسعد: بعد دراسة الوزارة الشكاوى المُرة من قِبَل المعلمين منذ صدور مايعرف بــ "كادر المعلمين"، تبين أن النظام لا يُسمِن ولا يغني من جوع رغم الضجة الإعلامية آنذاك في ظل النظام المخلوع باعتبار القانون ضمن برنامج الرئيس المخلوع. 
الدستور: وبُناءً عليه؟! 
** مسعد: تعكف وزارة التربية والتعليم حاليًا تحت إشراف الوزير د. إبراهيم أحمد غنيم وبالتنسيق مع نقابة المعلمين فى شخص النقيب د. أحمد الحلوانى على إصدار الشكل الجديد لكادر المعلمين، والذي يعالج كافة سلبيات النظام القديم على المستوى الفني والأدبي والإداري. 
الدستور: وما الجديد الذي يتضمنه الشكل الجديد لكادر المعلمين؟
** الحلوانى: الإضافات المادية والتي وصلت لحد 200% ستكون على الأساسي، وهذا ما لم يحدث من قبل وسيترتب على ذلك زيادة الحوافز والمكافآت بكل مسمياتها، فضلا عن مكافأة نهاية الخدمة بمضاعفتها شهرين بدلا من شهر كما هو حاصل حاليا
الدستور: يُقال أن هناك ثلاثة مشاريع لتطوير كادر المعلمين الحالي من ِقبل الوزارة، لجنة التعليم بمجلس الشعب، نقابة المعلمين.. وسط تضارب فى الآراء للمشاريع الثلاثة، فهل سيؤدي ذلك لتأخير التصديق على القانون قريبا؟! 
** الحلواني: هذا الكلام عارٍ تماما من الصحة، قل مشروعين وليس ثلاثة مشاريع، والمشروعان من قبل نقابة المعلمين ووزارة التربية والتعليم، ولم يكن هناك خلاف فى المشروعين سوى ورقة واحدة، وتمت تسويتها من قبل النقابة  والوزارة. 
الدستور: هل يخرج القانون للنور قبل العاشر من سبتمبر القادم، خاصة وأن هناك دعوات لبعض المعلمين للاضراب يوم 10/9/2012؟! 
** الحلواني:  النقابة تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم من منطلق الإيمان بأن الارتقاء بالتعليم بكل مكوناته يمثل طوق النجاة لمصر ثورة 25 يناير.. ومن يريد الاضراب.. فليضرب كيفما يشاء، ولكن سيطبق عليه القانون.. فمثلا لن يتقاضى الراتب الشهرى عن أيام الإضراب وما سيترتب عليه من حافز آداء وخلافه. 
الدستور:  من المعروف أن مجلس الشعب متوقف الآن.. فمن سيصدق على مشروع قانون كادر المعلمين الجديد؟
** الحلواني: يمكننى أن أزف بشرى لعموم معلمي مصر بأن النقابة والوزارة تبذل قصارى جهدهما لإصدار القانون الجديد قبل بداية العام الدراسى الجديد.. فمشروع القانون الآن يُناقش في مجلس الوزراء، ثم يحال لمؤسسة الرئاسة للتصديق عليه. 
الدستور: ومن المستفيد من الكادر الجديد للمعلمين؟
** الحلواني: كل من هو تربوي ويحمل مؤهل عالٍ، فضلًا عن آدائه المتميز وإيمانه بمضمون رسالة المُعلِّم" كوريث للأنبياء. 
الدستور:   هل سيحل مشروع الكادر الجديد محل الدروس الخصوصية؟
** الحلواني: ظاهرة الدروس الخصوصية هى ظاهرة مجتمعية، فعندما تتلاحم مكوناتها ( المدرس، الطالب، ولى الأمر، الكتاب)، على أن يؤدى كلٌ دوره في إطار السياق المنوط به، فمن المؤكد ستبدأ الظاهرة فى الاختفاء. 
الدستور: وماذا عن دور لجنة التعليم بمجلس الشعب؟
** عبدالعليم: عملت اللجنة منذ الوهلة الأولى لتوليها المهمة على تعديل "الكادر المعلمين" الحالي، فعلى سبيل المثال: زيادة 100% لراتب المعلم على أن يكون نصفها فى شهر يوليو الماضي، والنصف الآخر في يوليو القادم.. تعيين قيادات التربية والتعليم، وكذلك المدرس المساعد من قبل وزير التربية والتعليم وليس من قبل المحافظ، غير أن الحكومة السابقة لم تنجز المشروع بالرغم الموافقة عليه مبدئيًا من قِبَل المجلس. 
نقلاًعن الدستور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة